إسلام ويب

شرح صحيح ابن حبان المقدمةللشيخ : عبد العزيز بن عبد الله الراجحي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • ليس هناك سبيل أسلم من التمسك بكتاب الله والاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فهما طريق النجاة، ولما كانت سنة النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المنزلة كان من اهتم بها وتعلمها وعلمها من أعظم الناس أجراً عند الله، وفي المقابل من أهملها بأن حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث لا يعلم صحتها أو يعلم أنها مكذوبة عليه فهو داخل في الوعيد الشديد.
    قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب ما جاء في الابتداء بحمد الله تعالى.

    ذكر الإخبار عما يجب على المرء من ابتداء الحمد لله جل وعلا في أوائل كلامه عند بغية مقاصده.

    أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان : قال: حدثنا هشام بن عمار ، قال: حدثنا عبد الحميد بن أبي العشرين قال: حدثنا الأوزاعي عن قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله، فهو أقطع) ].

    قال شعيب الأرنؤوط: [ قال إسناده ضعيف؛ لضعف قرة -وهو ابن عبد الرحمن ابن حويئل المعافري المصري ضعفه ابن معين وأحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وأخرجه أحمد من طريق عبد الله المبارك والنسائي في عمل اليوم والليلة، وأبو داود في الأدب.

    ضعف قرة في الحديث ليس شرطاً لضعف الحديث لكن له طرق متعددة، وقد يكون له شواهد، وقد يشهد له ما بعده.

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [ ذكر الأمر للمرء أن تكون فواتح أسبابه بحمد الله جل وعلا لئلا تكون أسبابه بترا.

    أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان أبو علي بالرقة قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا شعيب ابن إسحاق عن الأوزاعي عن قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل أمرٍ ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع) ].

    قال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف، وهو مكرر ما قبله.

    أي: أن إسناده ضعيف لـقرة كذلك.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088472320

    عدد مرات الحفظ

    776907994