عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم، فقال: اعدد ستاً بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً) وروي: (راية) بالراء والغين، وهما بمعنى. رواه البخاري وأبو داود وابن ماجه والطبراني.
وعن حذيفة بن أسيد قال: (اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر الساعة، فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة، فقال: إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات: الدخان، و
وفي الصحيحين واللفظ للبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (ذكر
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من نبي إلا وأنذر قومه
وروى البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة خيراً من الدنيا وما فيها. ثم يقول
وأحاديث الدجال ، وعيسى بن مريم عليه السلام ينزل من السماء ويقتله، ويخرج يأجوج ومأجوج في أيامه بعد قتله الدجال ، فيهلكهم الله أجمعين في ليلة واحدة، ببركة دعائه عليهم، ويضيق هذا المختصر عن بسطها.
وأما خروج الدابة، وطلوع الشمس من المغرب، فقال تعالى: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ [النمل:82].
وروى البخاري عند تفسير الآية عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا رآها الناس آمن من عليها، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل).
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: (حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً لم أنسه بعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريباً) أي: أول الآيات التي ليست مألوفة، وإن كان الدجال ، ونزول عيسى عليه السلام من السماء قبل ذلك، وكذلك خروج يأجوج ومأجوج، كل ذلك أمور مألوفة؛ لأنهم بشر، مشاهدة مثلهم مألوفة، وأما خروج الدابة على شكل غريب غير مألوف، ثم مخاطبتها الناس ووسمها إياهم بالإيمان أو الكفر فأمر خارج عن مجاري العادات، وذلك أول الآيات الأرضية، كما أن طلوع الشمس من مغربها على خلاف عادتها المألوفة أول الآيات السماوية، وقد أفرد الناس أحاديث أشراط الساعة في مصنفات مشهورة، يضيق عن بسطها هذا المختصر ].
من ذلك أولاً: المقصود بالأشراط.
الأشراط لغة: العلامات والمقدمات، والأشراط جمع شرط، وهي الأحداث التي تكون علامة على الساعة وتتقدمها، وتكون مؤذنة بقيامها.
أما المقصود بأشراط الساعة شرعاً: فهي العلامات والمقدمات التي تحدث بين يدي الساعة، سواء كانت من الخوارق، أو كانت من غير الخوارق، مما جاء ذكره في كتاب الله عز وجل، أو صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشراط الساعة لا شك أنها من الأمور الغيبية، ولا يعرفها الناس على سبيل التحقيق، إلا إذا حدثت ورأوها أو أدركوها، لكن قبل ذلك لا بد من التسليم بكل ما صح فيها في كتاب الله أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دون تحكم أو تفسير بلا دليل؛ لأن كثيراً من الذين تناولوا موضوع أشراط الساعة أحياناً يفسرونها بغرائب التفسير، وإذا كان هذا التفسير لا يوافق الحقيقة، وهو على سبيل الجزم، يكون من القول على الله بغير علم، وأحياناً يقترن بتفسير بعض المعاني قرائن، فتكون من الأمور المحتملة، يقال: ربما يكون هذا الشرط المقصود به كذا والله أعلم، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: (في آخر الزمان يكلم الرجل سوطه) قد يقصد به هذه الأجهزة التي أصبحت الآن مع الشُرَطِ ورجال الأمن.. وغيرهم، فهذه الأجهزة هي أشبه بالسوط، فأجهزة الاتصال يكون فيها الكلام، وقد يقال مثلاً: في أن الرجل في آخر الزمان يكلمه فخذه أو يكلم فخذه، قد يقصد بذلك أجهزة الجوال.. ونحوه؛ لأن الجوال إذا وضع في الجيب يكون موازياً للفخذ كثيراً، ومع ذلك كل هذا ظن لا نجزم به.
وهكذا فالاحتمالات ترد إذا كانت قريبة، أما إذا كانت بعيدة فيكون الكلام فيها إثماً، وإذا جزم الإنسان بتفسير هذه العلامات دون دليل يكون ذلك من باب القول على الله بغير علم، فليحذر المسلم من أن يتكلم ما لم تكن هناك قرينة، وبشرط ألا يجزم.
وعلى هذا فإن من أنكر أشراط الساعة، أو شيئاً منها مما ثبت في الكتاب والسنة يكون واقعاً في الكفر.
أما الصغرى فهي المقدمات التي حدثت أو لا تزال تحدث منذ مبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى آخر الزمان، وهي غير الكبرى التي يكون فيها أمر عظيم هائل، سواء كان خرقاً للسنن الكونية، أو أحداثاً كبرى عظيمة.
وقد حصرها النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحاديث بعشر، هذه هي الكبرى، وسميت كبرى؛ لأنها إما خوارق للسنن الكونية، وإما أنها تتمثل بأحداث عظيمة هائلة، وتتمثل هذه العلامات الكبرى بما يلي:
أولاً: خروج الدجال ، وهذا على سبيل الترتيب التقريبي.
ثانياً: نزول عيسى عليه السلام.
ثالثاً: خروج يأجوج ومأجوج.
رابعاً: الخسوف الثلاثة، مع أن الخسوف الثلاثة محتملة أن تحدث بين الأحداث السابقة أو قبلها، لكن هذا الظاهر من خلال عموم النصوص، والخسوف الثلاثة تعتبر ثلاث علامات.
خامساً: الدخان، على اعتبار أنه لم يحدث إلى الآن، ربما يكون بعد خروج الدجال ونزول عيسى، مع أن هناك من السلف من قال بأن الدخان حدث في عهد الصحابة، أو في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، أو في عهد الخلفاء الراشدين.
سادساً: طلوع الشمس من مغربها.
سابعاً: خروج الدابة.
ثامناً: خروج النار من اليمن، أو من قعر عدن، كما ورد في بعض النصوص.
هذه الآيات العشر هي الآيات الكبرى، وترتيبها هنا ترتيب تقريبي.
ويمكن أن نسرد عدداً من الأحداث الصغرى:
أولاً: مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وقد حدث، وهذا قد يعد من الأحداث الكبرى أيضاً، كما ذكر بعض أهل العلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن العلامات الكبرى عشر، وعدّ منها مبعثه، وعلى هذا فالراجح أن مبعث النبي صلى الله عليه وسلم يعتبر من الآيات الكبرى؛ لأن مبعثه قلب موازين الدنيا، فمبعث النبي صلى الله عليه وسلم يجوز أن يكون من الكبرى أو من الصغرى.
ثانياً: موت النبي صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً: فتح بيت المقدس، وهذا قد حدث أيضاً.
رابعاً: الموت الذي يأخذ الناس كقعاص الغنم، قيل: إنه طاعون عمواس وأيضاً ما حدث بعده، وبعضهم يقول: لا لأن هذا يدخل في الأحداث التي تقارن العلامات الكبرى؛ لحديث عوف بن مالك عند البخاري قال: (اعدد ستاً بين يدي الساعة -وذكر فيه-: ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم) فالمسألة فيها خلاف، هل هذه من الأمور التي حدثت أو لم تحدث بعد؟ الله أعلم.
خامساً: استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة، وهذا حدث في عهد عمر بن عبد العزيز والله أعلم.
سادساً: ظهور الفتن التي جاءت في حديث الملاحم والفتن، وهي كثيرة يصعب تعدادها هنا.
سابعاً: ظهور نار في الحجاز، وقد ظهرت قرب المدينة سنة (654هـ) هذه ظهرت ورآها الناس، ووقع فيها مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الآن في شرق الحرة الشرقية شرق المدينة، وآثار هذه النار موجود إلى الآن على شكل أحجار بركانية، جنوب مطار المدينة.
ثامناً: استتباب الأمن بين مكة والعراق، حتى يأمن الإنسان على نفسه من كل شيء، قد حدث هذا في مراحل كثيرة من التاريخ، منها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي عهد الخلفاء الراشدين، وفي عهود متفرقة، في عهد الدولة السعودية القائمة وفقها الله لكل خير، فإن الأمن مستتب منذ أن وحد الملك عبد العزيز رحمه الله هذه البلاد، ولا يزال الأمن مستتباً بحمد الله، نسأل الله أن يستمر هذا الاستتباب للأمن، وأن يوفقنا ويوفق الولاة لشكر نعمة الله عز وجل، والثبات على دينه.
تاسعاً: قتال العجم، وقد حدثت هذه الأشياء كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم.
عاشراً: ضياع الأمانة، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وهذا حدث ولا يزال يحدث.
الحادي عشر: رفع العلم، وفشو الجهل، والمقصود برفع العلم قلة الفقه في الدين، وقلة العلماء المقتدى بهم؛ لأن العلم لم يرتفع بالكلية، وهذا مما يدل على أن المقصود برفع العلم رفع الفقه في الدين والعلم النافع، العلم بشرع الله عز وجل الذي ينتج عنه العمل.
الثاني عشر: فشو الزنا، واستحلال الربا، وكثرة الفواحش، ونرى أن في شيوع وسائل الإعلان ما يدل على وقوع مثل هذا بين المسلمين، وسائل الإعلام المفسدة كالدشوش وغيرها.
الثالث عشر: ظهور المعازف والأغاني واستحلالها.
الرابع عشر: شرب الخمر، وتسمية الخمر بغير اسمه، وتسمية الربا بغير اسمه.
الخامس عشر: التباهي بعمارة المساجد وزخرفتها.
السادس عشر: تطاول الأعراب في البنيان، وهذه أمور كلها حدثت، وأن تلد الأمة ربتها.
السابع عشر: كثرة الهرج والقتل.
الثامن عشر: تقارب الزمان، والله أعلم بتقارب الزمان ربما يكون سرعة سير الأيام والساعات والدقائق، وهذا شعور مشترك بين كثير من الناس الآن، تجد الناس إذا تحدثوا في هذا الأمر يتفقون على الشعور بسرعة ذهاب الأيام؛ ولذلك تجد أن بعض كبار السن الذين مروا بفترة قبل توافر وسائل الحياة الحديثة، يقولون: نشعر أن اليوم في ذلك الوقت الذي هو 24ساعة كالأسبوع في هذا الزمن، واسألوا أي أحد من كبار السن الذين تأملوا هذه المسألة، فربما يكون هذا -والله أعلم- راجعاً إلى شعور الناس، أو إلى أمر لا نعلمه، وقد يكون المقصود انتزاع البركة، أو يجتمع الأمران.
التاسع عشر: تقارب الأسواق، وقد حدث هذا، حتى اشتبكت أسواق العالم الآن، يستطيع الآن أي تاجر أن يعقد صفقة بأسرع وقت من أقصى الدنيا، ويتسوق وهو في بلده من أي بلاد من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، وهذا حاصل الآن، وربما يكون تقارباً مكانياً أو تقارب الوسائل.
العشرون: أن تعبد قبائل من هذه الأمة الأوثان، وهذا حدث عند غلاة المتصوفة وعند الرافضة.. وغيرهم، بل حدث حتى عند بعض قبائل العرب في بعض مراحل الزمان، ففي بداية دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ذكرت بعض كتب التاريخ: أن بعض جيوش الدعوة وجدت عند ذي الخلصة من يعبدون الأصنام هناك، هنا في جنوب المملكة، وهذا ورد فيه نص مستقل أن الخلصة تعبد في الإسلام كما عُبدت في الجاهلية.
الحادي والعشرون: فشو التجارة ومشاركة النساء مع الرجال فيها، وهذا قد حدث.
الثاني والعشرون: كثرة الزلازل وهذا أيضاً بدأ يظهر في السنين الأخيرة.
الثالث والعشرون: كثرة المسخ والخسف في هذه الأمة، من ذلك الخسف بجيش يغزو الكعبة، وهو غير الخسوف الثلاثة الكبرى، أما المسخ فقد يكون مسخاً معنوياً غير حسي، وهذا كثر في الناس اليوم، وقد يكون مسخاً حسياً، وربما يكون من الأشراط التي لم تحدث بعد.
الرابع والعشرون: التماس العلم عند الأصاغر، والأصاغر هم حدثاء الأسنان، وقد يكون المراد بهم صغار القدر، الذين ليس لهم قدر في العلم ولا التقوى ولا الصلاح ولا الاستقامة، وهذا يحدث في الغالب عند أهل الأهواء والفرق والجماعات والأحزاب، فأصحاب الأحزاب قد يضطرون أن يرئسوا فيهم من ليس بأهل للعلم لا في سنه ولا قدره، وهذا حدث.
الخامس والعشرون: ظهور النساء الكاسيات العاريات وهذا أيضاً حدث.
السادس والعشرون: ظهور القلم، يعني: كثرة الكتابة بلا فقه.
السابع والعشرون: ظهور ثلاثين من الكذابين في هذه الأمة، والله أعلم هل خرجوا كلهم أو لا؟ هذا راجع إلى ضابط الكذب، هل كل من ادعى النبوة يعتبر منهم؟ الذين ادعوا النبوة آلاف، لكن أهل العلم ضبطوا دعاوى النبوة التي لها اعتبار، وذلك بأن يكون من يدّعي النبوة له أثر، ويكون عاقلاً ليس بمجنون أو مهستر ممن يخلطون، وأن يكون له أتباع، وأن تكون دعاواه دعاوى تتعلق بما يشبه دعاوى الأنبياء.. ونحو ذلك من الشروط، وإذا طبقنا هذه الضوابط فقد يصلون إلى ثلاثين وقد لا يصلون، الله أعلم، لا سيما أن ممن يدّعون النبوة أربع نسوة كما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأظنه حديث صحيح، وحدث من سجاح ، لكن بعدها ما أدري هل وجد غيرها أو لم يوجد؟
وربما يكون من أسباب ظهور المتنبئات ما يسمى تحرير المرأة، ونفخها حتى تصل إلى القيادة، فربما تكون هذه من الممهدات لظهور المتنبئات، والله أعلم.
الثامن والعشرون: عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً، وهذا أيضاً يحتمل أن يكون قد حدث ويحتمل أنه لم يحدث بعد؛ لأنه ربما تكون وسائل الزراعة التي توافرت الآن، وكثر فيها السقي وظهور الماء والمروج وما يشبه الأنهار، وربما يكون المقصود أمراً لم يحدث بعد، والله أعلم.
التاسع والعشرون: انحسار الفرات عن جبل من ذهب يتقاتل عليه الناس، وتفسير هذا بالبترول بعيد في الحقيقة، والذي يظهر أن هذه العلامة لم تحدث.
الثلاثون: كلام السباع، وتكليم الرجل سوطه ونعله وفخذه إذا لم يفسّر بما قلته لكم.
الحادي والثلاثون: خروج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه.
الثاني والثلاثون: فتح رومية، فهو لم يحدث إلى الآن، أما القسطنطينية فقيل: إن النصوص الواردة فيها تدل على أن الفتح يكون مرتين، وهذا له وجاهة، الفتح الأول انتهى، والفتح الثاني لم يحدث بعد، أما فتح روما فلم يحدث إلى الآن، فيكون من الأشراط الباقية، متى يكون الفتح؟ الله أعلم، وربما يكون مع أشراط الساعة الكبرى، لا ندري.
الثالث والثلاثون: ظهور ملك من العرب يقال له: الجهجاه ، أيضاً له أحوال وأوصاف وردت في النصوص.
الرابع والثلاثون: خراب الكعبة.
الخامس والثلاثون: خروج المهدي .
يبدو أن هناك من العلامات الصغرى لم تحدث بعد، هذا الظاهر؛ لأن منها ما تواكب ظهور العلامات الكبرى، فلا يكون بينهما فرق كبير، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
الجواب: احتمال أن يكون هناك فتح غير الفتح السابق، والله أعلم.
الجواب: ما قيل من رؤية شعرها، هذا كلام من الشائعات التي لا أصل لها.
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر