معلومات : أطلق أبو العتاهية قصيدته البائية هذه واعظاً لأولئك الذين ركنوا إلى الدنيا يعمرون فيها القصور ويشيدون فيها الدور، ونسوا أن مصير كل إنسان التراب ومصير تلك القصور إلى الخراب، ويقف أبو العتاهية على رأس شعراء الزهد، فقد كان نسيج وحده في عمق النظرة نحو حقارة الحياة الدنيا مع مقدرته التي جعلته حسب تقدير نقاد عصره أشعر الجن والإنس على الصياغة السهلة الخالية من الحشو والتكلف.
ملحوظة : ---
المستمعين : 15963
التنزيل : 3937
الرسائل : 6
المقيميّن : 2
في خزائن : 1
من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر