إسلام ويب

شرح كتاب التوحيد [35]للشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • حرم الإسلام التنجيم والاستسقاء بالأنواء؛ لأنه تعلق من المسلم بأشياء موهومة لم يثبت نفعها أو ضررها شرعاً ولا حساً، بل جعل الإسلام ذلك من الكفر بالله والإيمان بالكواكب، وجعله من أمور الجاهلية. فإذا اعتقد الشخص أنها نافعة ضارة مؤثرة بذاتها فهذا شرك أكبر، وإن
    بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء

    وقول الله تعالى: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة:82].

    وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت ).

    وقال: ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ). رواه مسلم ].

    تقدم لنا ما يتعلق بالتنجيم، وما ورد فيه من النصوص، وما ساقه المؤلف رحمه الله تعالى، وذكرنا أيضاً تعريف التنجيم.. إلى آخره.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088541053

    عدد مرات الحفظ

    777219972