إسلام ويب

الوصايا العشر لحجاج بيت الله الحرامللشيخ : خالد بن علي المشيقح

  •  التفريغ النصي الكامل
  • الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، فرضه الله على كل من استطاعه من المكلفين، وتوعد من كفر به، والحج المبرور جزاؤه الجنة، فعلى الحاج عند الشروع في هذه الشعيرة أن يستحضر صلاح النية، فلا يكون فعله لها رياءً ولا فخراً على خلق الله، بل سيراً على خطا رسول ال
    الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

    أما بعد:

    أيها المسلمون! اتقوا الله تبارك وتعالى، فمن اتقاه وقاه، ومن توكل عليه كفاه.

    عن قريب يستقبل المسلمون مناسبة عظيمة ترنو إليها الأبصار، وتشرئب إليها الأعناق، وتخفق لها القلوب المؤمنة، وتستبشر بها النفوس المسلمة، تلكم -يا عباد الله- هي فريضة الحج إلى بيت الله الحرام، حيث البقاع المقدسة والمشاعر المشرفة في مهبط الوحي ومنبع الرسالة، هناك حيث تسكب العبرات وتنزل الرحمات وتقال العثرات وترفع الدرجات وتكفر السيئات، ويجود رب البريات.

    ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ).

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088563204

    عدد مرات الحفظ

    777351577