إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. عبد المحسن العباد
  5. سلسلة شرح سنن النسائي
  6. كتاب الصلاة
  7. شرح سنن النسائي - كتاب صلاة العيدين - (باب الخطبة يوم العيد) إلى (باب القراءة في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية)

شرح سنن النسائي - كتاب صلاة العيدين - (باب الخطبة يوم العيد) إلى (باب القراءة في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية)للشيخ : عبد المحسن العباد

  •  التفريغ النصي الكامل
  • صلاة العيدين ركعتان، يقرأ الإمام فيهما بسورتي الأعلى والغاشية، أو (ق) واقتربت، ثم تأتي خطبة العيد بعدها على خلاف الجمعة.

    شرح حديث البراء بن عازب في الخطبة يوم العيد

    يقول المصنف رحمه الله تعالى: [باب الخطبة يوم العيد.

    أخبرنا محمد بن عثمان حدثنا بهز حدثنا شعبة أخبرني زبيد سمعت الشعبي يقول: حدثنا البراء بن عازب عند سارية من سواري المسجد، قال: (خطب النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نذبح، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل ذلك فإنما هو لحم يقدمه لأهله، فذبح أبو بردة بن نيار، فقال: يا رسول الله عندي جذعة خير من مسنة، قال: اذبحها ولن توفي عن أحد بعدك)].

    يقول النسائي رحمه الله تعالى: الخطبة يوم العيد، أي: الخطبة مشروعة يوم العيد، فيبدأ بالصلاة ثم يؤتى بالخطبة، فهي سنة ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقد أورد النسائي حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام صلى بالناس يوم العيد ثم خطب، فقال: [(إن أول شيء نبدأ به الصلاة ثم نذبح، فمن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم يقدمه إلى أهله)]، أي أن وقت الذبح إنما يبدأ بعد الفراغ من الصلاة، ولا يجوز للإنسان أن يذبح الأضاحي قبل الصلاة، وإذا كان ذبحها قبل الصلاة فهي ليست أضحية وإنما تعتبر طعاماً قدمه إلى أهله كالطعام الذي يقدمه لهم في الأيام المختلفة من أيام السنة؛ لأنه لا يعتبر قربة ولا يعتبر أضحية إلا إذا ذبح بعد صلاة عيد الأضحى.

    ثم إن واحداً من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو أبو بردة بن نيار كان قد ذبح قبل الصلاة ولما سمع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبته قال: (إن عندي عناقاً هي خير من مسنة)، يعني أنه يريد أن يذبحها بدل تلك الذبيحة التي ذبحها قبل الصلاة، فقال عليه الصلاة والسلام: (اذبحها ولن توفي عن أحد بعدك)، وفي بعض الروايات: (ولن تجزئ عن أحد بعدك)، أي أن النبي عليه الصلاة والسلام رخص له أن يذبح هذه الذبيحة التي هي دون الإجزاء -بمعنى أن يذبح جذعة من المعز وهي لم تبلغ سن الأضحية- فهذا حكم خاص بـأبي بردة بن نيار؛ لأنه ذبح قبل أن يعلم الحكم، ولما علم الحكم في الخطبة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين له أنه إنما ذبح كما جاء في بعض الروايات (لتكون أضحيته أول لحم يقدم بعد الصلاة)؛ لأن الذي دفعه إلى المبادرة أن الناس قد اشتهوا اللحم، فعندما يأتون من الصلاة وإذا اللحم قد فرغ منه وقد طهي فيقدمه فتكون أضحيته أول شيء يؤكل، فعلم في الخطبة أن الذبح قبل الصلاة ليس أضحية وإنما هو ذبيحة كالذبائح التي تكون في أيام السنة.

    فقال: (إن عندي عناقاً) يعني يمدحها ويثني عليها، وإنها خير من مسنة أفتجزئ لو ذبحتها بدل الذبيحة التي ذبحتها قبل الصلاة؟ قال: (نعم ولن توفي عن أحد بعدك)، وفي بعض الروايات: (ولن تجزئ -يعني تقضي- عن أحد بعدك)، معنى هذا: أن من ذبح قبل الصلاة غير هذا الرجل ثم احتاج إلى أن يأتي بشيء بدل فإنه لا يجزئه إلا ما يجزئ في الأضحية، وهي ما تم لها سنة من المعز بخلاف الضأن فإن الضأن يجزئ في الأضحية ما له ستة أشهر وهو الجذع، ولكن الجذع من المعز لا يجزئ والجذع من الضأن يجزئ كما جاءت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    العمل إذا وقع غير مطابق للسنة لا يعتبر ولو كان قصد صاحبه حسناً

    ثم إن هذا الحديث يدل على أن العمل إذا فعل غير مطابق للسنة فإنه لا يعتبر ولو كان قصد صاحبه حسناً، وهذا يبين لنا أن ما يفعله بعض من يأتي بالأمور المبتدعة ويقول: إنما نفعل ذلك تقرباً إلى الله عز وجل، ففعله ذلك لا ينفع؛ لأن العمل إذا لم يكن مطابقاً للسنة فإنه لا يعتبر، ولهذا ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري نقلاً عن بعض العلماء أنه قال: وفي هذا دليل على أن العمل إذا وقع غير مطابق للسنة فإنه لا يعتبر ولو كان قصد صاحبه حسناً.

    ويوضح هذا: الأثر الذي جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه وذلك أن أبا موسى جاء إلى باب عبد الله بن مسعود وإذا الناس مجتمعون عند بابه ينتظرون خروجه ليرافقوه إلى المسجد وليسألوه عن العلم وليتعلموا منه، فجاء أبو موسى وقال: أخرج أبو عبد الرحمن ؟ قالوا: ما خرج، ولما خرج أبو عبد الرحمن قال له: إنه حصل كذا وكذا، وإن في المسجد أناساً يتحلقون ومعهم حصى وفي كل حلقة واحد يقول: سبحوا مائة، هللوا مائة، كبروا مائة، فقال: ماذا قلت لهم؟ قال: ما قلت لهم شيئاً ولكن أنت تراهم، فلما ذهب إليهم قال: ألا قلت لهم: عدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. فجاء إليهم ووقف عليهم وقال: ما هذا؟ إما أن تكونوا على طريقة أهدى مما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو أنكم مفتتحوا باب ضلالة؟! -أي واحدة من اثنتين: إما هذه وإما هذه- قالوا: سبحان الله، يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير قال: وكم من مريد للخير لم يصبه. يعني أن العمل إذا وقع غير مطابق للسنة فإنه لا يعتبر ولو كان قصد صاحبه حسناً.

    وهذا صحابي من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ذبح أضحيته قبل الصلاة، وكان قصده أن الناس قد احتاجوا اللحم واشتهوا اللحم، فإذا فرغوا من الصلاة وإذا أضحيته قد فرغ من طبخها فيقدمها فتكون ذبيحته أو أضحيته أول شيء يؤكل، وهذا قصد طيب، ولكن لما كان الفعل غير مطابق للسنة -وهو أن الذبح وقع قبل وقته- لم يعتبر هذا العمل الذي عمله، وصارت شاته شاة لحم وليست شاة أضحية التي هي قربة يتقرب بها إلى الله عز وجل، فهذا الحديث أو هذه القصة تدل دلالة واضحة على هذا المعنى، وهو أن العمل من شرط قبوله: أن يكون مطابقاً للسنة.

    ومن المعلوم أن دين الإسلام بني على أساسين: أن يكون العمل لله خالصاً، وأن يكون على سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فإن اختل واحد منهما فإنه لا يقبل العمل وإن كان خالصاً لله؛ لأنه مبني على بدعة وليس على سنة، ولو وقع العمل مطابقاً للسنة، ولكن أشرك مع الله غيره فإنه أيضاً لا يقبل؛ لأنه لم يخلص لله ولم يفرد الله عز وجل به، بل جعل مع الله شريكاً فيه، فلا بد في العمل المقبول عند الله أن يكون لله خالصاً وأن يكون لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مطابقاً وموافقاً، ولهذا جاء، عن الفضيل بن عياض رحمة الله عليه أنه قال في قول الله عز وجل: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [الملك:2]، فقال: العمل الأحسن هو ما كان خالصاً صواباً، فالخالص ما كان لله والصواب ما كان على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    والدليل على أن العمل إذا كان غير مطابق للسنة يكون غير معتبر قوله عليه الصلاة والسلام: (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)، وهذا لفظ متفق عليه من حديث أم المؤمنين عائشة، وفي رواية عنها في صحيح مسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، وهذا أعم من الأول؛ لأنه -أي من عمل عملاً- سواءً كان هو المحدث له أو مسبوقاً إلى إحداثه ولكنه تابع غيره فيه، فمن عمل عملاً أعم ممن أحدث في أمرنا؛ لأنه يشمل ما إذا كان الذي عمله محدثاً له أو كان متابعاً لغيره فيه، فإنه عليه الصلاة والسلام قال: (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)، وفي رواية لـمسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).

    والحديث فيه مشروعية الخطبة للعيد، وأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يخطب للعيد وخطبته قبل الصلاة، وأن مما تشتمل عليه الخطبة في عيد الأضحى بيان أحكام الأضاحي وما يتعلق بها، كما أن صلاة عيد الفطر يكون فيها بيان شيء من أحكام العيد وشيء مما يتعلق بزكاة الفطر وإظهار شكر الله عز وجل على نعمة إتمام الصيام وعلى أداء تلك العبادة العظيمة التي هي الصيام.

    فهذا الحديث كان أو الخطبة كانت يوم عيد أضحى، فكان في بيانه عليه الصلاة والسلام في خطبته شيء يتعلق بالأضاحي وبأحكام الأضاحي ووقت الأضحية -أي: ابتدائه- وأما نهايته فهو آخر أيام التشريق الثلاثة؛ لأن أيام الذبح أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام من بعد يوم العيد التي هي أيام التشريق.

    تراجم رجال إسناد حديث البراء بن عازب في الخطبة يوم العيد

    قوله: [أخبرنا محمد بن عثمان].

    وهو محمد بن عثمان الثقفي، وهو ثقة، أخرج حديثه أبو داود، والنسائي.

    [حدثنا بهز].

    وهو بهز بن أسد العمي البصري، وهو ثقة، ثبت، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [حدثنا شعبة].

    وهو ابن الحجاج الواسطي ثم البصري، وهو ثقة ثبت، وصف بأنه أمير المؤمنين في الحديث، وحديثه عند أصحاب الكتب الستة.

    [أخبرني زبيد].

    زبيد، وهو ابن الحارث اليامي، وهو ثقة، ثبت، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

    [سمعت الشعبي].

    الشعبي، هو عامر بن شراحيل الشعبي، وهو ثقة، فقيه، وإمام مشهور، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة، وهو الذي تؤثر عنه الكلمة المشهورة في بيان حقيقة الرافضة وبعدهم عن الحق والصواب، وهي أن اليهود والنصارى فاقوا الرافضة بخصلة -أي تميزوا عليهم وصاروا أحسن منهم وهم يهود ونصارى أحسن من الرافضة في خصلة من الخصال- وهي أن اليهود لو قيل لهم: من خير أهل ملتكم؟ لقالوا: أصحاب موسى، والنصارى لو قيل لهم: من خير أهل ملتكم؟ لقالوا: أصحاب عيسى، والرافضة لو قيل: من شر أهل ملتكم؟ لقالوا: أصحاب محمد. فهذا حال الصحابة عندهم وأنهم شر هذه الملة، وهذا الكلام الذي قاله الشعبي، قاله في رافضي له شعر يقطر من الحقد، والذم، والشتم، والعيب لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصيدة طويلة، يقول فيها هذا المعنى الذي قاله الشعبي، فهو يقول في قصيدته:

    أهم خير أمة أخرجت للناس هيهات ذاك بل أشقاها

    فسبب الكلام الذي قاله الشعبي، هو ما قاله هذا الرافضي الخبيث، وكان مما قاله وهو دال على منتهى وقاحته وخبثه في بيت من أبيات تلك القصيدة الخبيثة: إن سورة براءة لم تأت في أولها بسملة؛ لأنه ذكر فيها أبو بكر. يعني: هذا هو السبب الذي لم يبسمل في سورة براءة في أولها، ونقول: إن أبا بكر رضي الله عنه ذكر فيها لكن بأحسن الذكر، سماه الله صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأطلق الله عليه هذا الوصف حيث قال: إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ [التوبة:40]، يعني: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لصاحبه، فسماه الله صاحب رسول الله وأطلق عليه أنه صاحب رسول الله، وهو وصف حصل من الله تبارك وتعالى لـأبي بكر رضي الله عنه.

    ثم أيضاً قال: ثَانِيَ اثْنَيْنِ [التوبة:40]، يعني: أن الله عز وجل ثالثهما كما جاء في الحديث عندما جاء الذين يبحثون عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الغار، ووقفوا عند باب الغار وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يرون أقدامهم، فقال أبو بكر: (لو أبصر أحدهم إلى موضع قدمه لرآنا، قال: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما)، فأبو بكر ذكر بأحسن الذكر وأثني عليه وصارت هذه من أجل مناقبه ومن خير مناقبه رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وهذا الخبيث يقول: إن سورة براءة أخليت من البسملة؛ لأن أبا بكر ذكر فيها.

    الحاصل: أن سبب هذه الكلمة المأثورة عن الشعبي هو ما قاله رافضي في قصيدته.

    أهم خير أمة أخرجت للناس هيهات ذاك بل أشقاها

    أي بل أشقى أمة أخرجت للناس والعياذ بالله، وهذا هو الضلال وهذا هو العمى، والمسلم عندما يسمع مثل هذا الكلام يحمد الله عز وجل ويشكره، ويكثر من الدعاء بأن يقول: رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ [آل عمران:8] لا شك أن هذا من زيغ القلوب وهذا من الخذلان وهذا من الحرمان، أن تلوك الألسنة أعراض أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين اختارهم الله لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام والجهاد معه والذب عنه ونشر الدين، وكونهم الواسطة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الناس، ولم يعرف حق وهدى إلا عن طريقهم، ثم يأتي من خذله الله ويقول مثل هذا الكلام الوقح الساقط الهابط الذي يدل على أن من قاله قد بالغ في الجناية على نفسه وألحق الضرر أو سعى في إلحاق الضرر الكبير على نفسه، نسأل الله السلامة والعافية.

    عامر بن شراحيل الشعبي هو الذي قال هذه الكلمة، وقد ذكرها عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في أول كتاب منهاج السنة، وكما قلت: سبب هذا الكلام الذي قاله هو ما تفوه به ذلك المخذول في تلك القصيدة، ومنها ذلك البيت الذي فيه ذم أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ووصفهم بأنهم أشقى هذه الأمة والعياذ بالله، وبهذا يصدق قول الشعبي: إن اليهود والنصارى فاقوا الرافضة، أولئك قالوا: أصحاب موسى هم خير أمتهم، والنصارى قالوا: أصحاب عيسى خير أمتهم، وهذه الأمة التي وفقها الله عز وجل -وهم من سار على نهج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم- يقولون: خير هذه الأمة أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مثلما قالت اليهود والنصارى عن أصحاب النبيين الكريمين موسى وعيسى، يقول أهل السنة والجماعة -أهل الحق-: إن أصحاب رسول الله هم خير هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس، فخير الأمة بعد النبيين والمرسلين أصحاب رسول الله؛ لأن هذه الأمة هي خير أمة أخرجت للناس، وخير هذه الأمة أصحاب رسول الله، أما أولئك المخذولون فيقولون: إنهم شر أهل الملة والعياذ بالله.

    وحديث الشعبي أخرجه أصحاب الكتب الستة.

    [عن البراء بن عازب].

    والبراء بن عازب، صحابي ابن صحابي، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088518354

    عدد مرات الحفظ

    777079519