إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. عبد المحسن العباد
  5. سلسلة شرح سنن النسائي
  6. كتاب الصلاة
  7. شرح سنن النسائي - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب ذكر الاختلاف على ابن مغول في القراءة في الوتر - باب ذكر الاختلاف على شعبة عن قتادة في القراءة في الوتر

شرح سنن النسائي - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب ذكر الاختلاف على ابن مغول في القراءة في الوتر - باب ذكر الاختلاف على شعبة عن قتادة في القراءة في الوترللشيخ : عبد المحسن العباد

  •  التفريغ النصي الكامل
  • لقد حث النبي صلى الله عليه وسلم الأمة على الخير، لا سيما فيما يتعلق بنوافل الصلوات، ثم أكد على بعض النوافل كصلاة الوتر، التي حث عليها وأمر بها أمر استحباب وتأكيد، حتى كان عليه الصلاة والسلام لا يتركها سفراً ولا حضراً، وورد عنه أنه كان يقرأ في آخرها بـ (سبح اسم ربك الأعلى)، والكافرون، و(قل هو الله أحد).

    شرح حديث: (كان عليه الصلاة والسلام يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى ...) من طريق تاسعة

    قال المصنف رحمه الله تعالى في باب القراءة في الوتر: [ذكر الاختلاف على مالك بن مغول فيه.

    أخبرنا أحمد بن محمد بن عبيد الله، حدثنا شعيب بن حرب، عن مالك، عن زبيد، عن ابن أبزى، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى [الأعلى:1]، وقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]].

    فهذه ترجمة تتعلق بالقراءة في الوتر، وهي: ذكر الاختلاف على مالك بن مغول في حديث القراءة في الوتر، أي: قراءة سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى [الأعلى:1]، وقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]، وقد مرت طرق عديدة للحديث، وأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ هذه الثلاث السور: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى [الأعلى:1] وقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] في وتره، أي: في الركعات الثلاث الأخيرة من صلاة الليل.

    تراجم رجال إسناد حديث: (كان عليه الصلاة والسلام يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى ...) من طريق تاسعة

    قوله: [أخبرنا أحمد بن محمد بن عبيد الله].

    هو أحمد بن محمد بن عبيد الله الطرسوسي، وهو صدوق، أخرج حديثه النسائي وحده.

    [حدثنا شعيب بن حرب].

    ثقة، أخرج حديثه البخاري، وأبو داود، والنسائي.

    [عن مالك].

    هو مالك بن مغول، وهو ثقة ثبت، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن زبيد].

    هو زبيد بن الحارث اليامي، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن ابن أبزى].

    هو سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن أبيه]

    وهو عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه وهو صحابي صغير، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    شرح حديث ابن أبزى في القراءة في الوتر وتراجم رجال إسناده

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا أحمد بن سليمان، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا مالك، عن زبيد، عن ذر، عن ابن أبزى مرسل. وقد رواه عطاء بن السائب، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه].

    أورد النسائي رحمه الله هذا الحديث وأسنده إلى ابن أبزى وهو مرسل، والمقصود أنه مرسل من سعيد بن عبد الرحمن، وإلا فإن رواية عبد الرحمن بن أبزى قد مرت من طرق عديدة، وهو صحابي صغير، ولكن هذه الطريق قال: (عن ابن أبزى مرسل)، لأنه أضافه إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ولم يذكر أباه، فيكون من قبيل المرسل أي: المنقطع، ولكن هذا الإرسال كما هو معلوم لا يؤثر؛ لأن الحديث ثابت من طرق كثيرة، ومعروف الواسطة وهو أبوه، وذلك بالطرق المتعددة الكثيرة التي مرت والتي ستأتي، فمثل هذا الإرسال لا يؤثر إلا لو كان الحديث ما جاء إلا من هذا الطريق، فإنه يؤثر، ويكون مرسلاً ولا يعول عليه، وهي التي يروي سعيد بن عبد الرحمن، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فيكون منقطعاً، لكن الحديث جاء من طرق كثيرة عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه، وفي بعضها (عن أبيه عن أبي بن كعب)، والحديث ثابت بالطرق الكثيرة المختلفة المتعددة المتنوعة.

    قوله: [أخبرنا أحمد بن سليمان].

    هو أحمد بن سليمان الرهاوي، وهو ثقة حافظ، أخرج حديثه النسائي وحده.

    [عن يحيى بن آدم].

    هو الكوفي، وهو ثقة حافظ، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [حدثنا مالك].

    هو مالك بن مغول، وقد مر ذكره.

    [عن زبيد].

    وقد مر ذكره.

    [عن ذر].

    هو ذر بن عبد الله المرهبي، وهو ثقة، عابد، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن ابن أبزى مرسل].

    هو سعيد بن عبد الرحمن، قوله: مرسل، أي: أنه أضافه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من قبيل المرسل، لكن هذا الإرسال لا يؤثر؛ لأن الحديث ثابت بالطرق التي قبله والتي بعده.

    شرح حديث: كان عليه الصلاة والسلام يقرأ في الوتر بـ (سبح اسم ربك الأعلى ...) من طريق حادية عشرة

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا عبد الله بن الصباح، حدثنا الحسن بن حبيب، حدثنا روح بن القاسم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الوتر بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى [الأعلى:1]، وقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]].

    أورد النسائي الحديث من طريق أخرى، وهو مثل الذي قبله من حيث المتن، أي: النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الوتر بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى [الأعلى:1]، وقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1]، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1].

    تراجم رجال إسناد حديث: كان عليه الصلاة والسلام يقرأ في الوتر بـ (سبح اسم ربك الأعلى ...) من طريق حادية عشرة

    قوله: [أخبرنا عبد الله بن الصباح].

    ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجه.

    [حدثنا الحسن بن حبيب].

    لا بأس به، و(لا بأس به) تعادل صدوق، وحديثه أخرجه أبو داود في القدر، والنسائي.

    [حدثنا روح بن القاسم].

    ثقة، حافظ، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.

    [عن عطاء بن السائب].

    صدوق اختلط، وحديثه أخرجه البخاري، وأصحاب السنن الأربعة، ولا يؤثر اختلاطه؛ لأن الحديث ما جاء من طريقه فقط، بل جاء من طرق عديدة، فالحديث ثابت بالطرق التي قبله والتي بعده، وإلا لو كان ما جاء إلا من هذا الطريق، فإنه لا يعول عليه، إلا إذا كان قد سمع منه قبل الاختلاط، لكن الذين سمعوا منه قبل الاختلاط، ذكرهم الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب، وليس فيهم روح بن القاسم، ولكن لا يؤثر كون الذي روى عنه ليس معروفاً بالرواية عنه قبل الاختلاط؛ لأن الحديث ثابت من طرق متعددة قبل هذا الحديث وبعده.

    [عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه].

    وقد مر ذكرهما.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088529321

    عدد مرات الحفظ

    777148959