إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. عبد الله بن ناصر السلمي
  5. أحكام تجميل الشعر والتقشير واستخدامات الليزر

أحكام تجميل الشعر والتقشير واستخدامات الليزرللشيخ : عبد الله بن ناصر السلمي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • لقد جاء في الشرع ما يبين أحكام الشعر، فمنه ما نص على جواز إزالته، كشعر الإبط، سواء كان بالنتف، أو الحلق، أو الليزر، ما لم يكن في ذلك ضرر، ومنه ما نص على حرمة إزالته كشعر اللحية، ومنه ما سكت عنه كشعر اليدين، فقد اختلف العلماء بين جواز إزالته وعدمه.
    المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    وبعد: أيها الأحبة! ثاني ندواتنا هذه الليلة هي بعنوان: أحكام تجميل الشعر والتقشير واستخدامات الليزر. يشارك في هذه الندوة ويديرها سعادة الدكتور أحمد بن حمد العيسى، استشاري أمراض وجراحة الجلد والعلاج بالليزر، مدير المركز الوطني للبهاق والصدفية، له نشاط في البرامج التوعوية والتدقيقية حول أمراض الجلد. أدعو الدكتور لحضور وإدارة هذه الجلسة.

    الدكتور أحمد: بسم الله الرحمن الرحيم.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    الحقيقة أن مثل هذه الندوات هي ندوات مفيدة جداً، مفيدة لي كطبيب، ومفيدة لي أنني أعمل مثل هذه العمليات.

    الحقيقة أنه يشرفني أن يكون معنا الليلة فضيلة الدكتور عبد الله بن ناصر السلمي أستاذ الفقه والقانون المشارك بالمعهد العالي للقضاء، والدكتور من الناس المعروفين، ولا يحتاج أن يعرف في ظهوره الإعلامي جزاه الله خيراً، وهناك من يقصده في كثير من الفتاوى، ودائماً ما أسمع ذكر وثناء الناس عليه، فأسأل الله عز وجل له التوفيق والثبات.

    أتمنى من إدارة هذه الندوة ألا تكون ندوة أكاديمية؛ لأن الحضور دائماً ما يملون الكلام الأكاديمي والتعريفات مع أن الوقت قصير.

    الآن المطلب لعمليات التجميل مطلب عالمي، وهذا شيء معروف، وأقول لكم الرقم العام في الولايات المتحدة الأمريكية: أنفقوا أحد عشر مليار دولار للتجميل في سنة واحدة، وهناك بعض الأرقام المذهلة والمخيفة من السعودية والخليج تصل إلى البلايين، كيف يتم إنفاق كل هذه الأموال على التجميل؟

    أنا أعتقد أن التجميل فتنة، وفتنة لكل الأجناس والأعمار، فما يأتينا إلى العيادة الآن أربعون بالمائة رجال يطلبون التجميل، فالتجميل ليس للنساء فقط.

    من النساء من ليس عندها مال فتأتيني وتقول: سأعمل العملية في نهاية الشهر حين نزول الراتب، فصار التجميل فتنة ومطلباً، حتى ممن ليس عنده مال يصر على أن يعمل هذا العمل، وللأسف فالترف صار رئيسياً، وصار يقدم على الأولويات.

    نحن نحاول قدر الاستطاعة تهذيب هذه الفتنة، فهذه المشكلة موجودة ومطلوبة، وأعتقد أن تهذيبها يكون بجانبين: بجانب العلم، وذلك بأن نقول: يا ناس! هذه العملية تضر، لا تسوونها، والناس سيسمعون لنا ولو جزءاً منهم.

    لكن ولله الحمد نحن في مجتمع مسلم ومحافظ، كثير من الناس بمجرد قولنا له: هذا حرام -حتى وإن كان عنده مال، والطبيب يسويها- يرتدع فلا يسويها، وهذا شيء مشاهد في العيادة بكثرة. وكثير من الناس -يظنوني شيخاً- يأتون يسألونني في العبادة يقولون: هذا يا شيخ! يجوز؟ فأقول: اسألوا أهل العلم.

    لكن هذا دليل على أن الإنسان بعدما يحصل على المال والمعلومة، والجهاز والطبيب وكل شيء يبقى المرجع الأخير: الثوابت التي أتمنى أنها لا تزول، وأتمنى أن نثبتها في قلوب مرضانا حتى لا نتعدى.

    ونحن الأطباء بعض الأحيان نستشير كثيراً من مشايخنا على الكثير من الأشياء التي يمكن أننا نتجاوزها، ولكن لا بد أن يكون المنطلق الأول والأخير هو الشرع في كثير من العمليات التجميلية.

    الوقت قصير، والأشياء التي نتكلم عليها كثيرة جداً، لكن لو سألتموني عن أكثر عمليات تعمل الآن في العالم كله بالدراسات فهي عملية إزالة الشعر بالليزر، هذه العملية تشكل تسعين بالمائة من عمل كل المراكز، عشرة بالمائة تكون في الأشياء الأخرى، التي منها زراعة الشعر، ومنها التقشير، والشيء الأخير في الليزر بأنواعه الأخرى، يعني: ليزر التقشير، وليزر التصبغات، وليزر الأوعية الدموية، أنا سأحاول ألا أتقمص حديث الطبيب؛ لأن حديث الطب كثيراً ما يكون مملاً؛ لأنه قد لا يهم شريحة من الناس.

    أنا عندي قناعة أني لن أرضيكم، والسبب أن شريحة منكم قد لا يهتم بزراعة الشعر، وسنتحدث عن الزراعة فليسمح لنا، ومجموعة قد لا تهتم حتى ولا ببعض الأشياء التي نتكلم عنها مثل تقشير الوجه؛ لأنه لم يقشر وجهه، لكن لازم نعرف أن هناك مستمعات، وهناك مستمعون، وهذا مسجل لمن سيسمعه فيما بعد.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088622971

    عدد مرات الحفظ

    777662074