إسلام ويب

أبواب الجهاد [2]للشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • إن الجهاد في سبيل الله مما ميّز الله به هذه الأمة، فقد شرع الله عز وجل لهذه الأمة جهاد الكفار والمنافقين، ثم أحل لها الغنائم التي لم تحل لأحد من الأمم قبلها، وهي ما يؤخذ من الكفار عن طريق الحرب والقتال، وهي لمن شهد الوقعة من الرجال سواء قاتل أو لم يقاتل، أما المرأة والعبد فيرضخ لهما من الغنيمة دون قيمة السهم. وقد حذر النبي صلوات الله وسلامه عليه من الغلول من الغنيمة قبل قسمتها، ورتب على ذلك العقوبة الشديدة في الدنيا، على ما ينتظر الغال من العقوبة يوم القيامة.

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

    قال المصنف رحمه الله: [ باب الشراء والبيع في الغزو.

    حدثنا عبيد الله بن عبد الكريم قال: حدثنا سنيد بن داود عن خالد بن حيان الرقي قال: أخبرنا علي بن عروة البارقي قال: حدثنا يونس بن يزيد عن أبي الزناد: ( عن خارجة بن زيد قال: رأيت رجلاً سأل أبي عن الرجل يغزو فيشتري ويبيع ويتجر في غزوه، فقال له أبي: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك نشتري ونبيع، وهو يرانا ولا ينهانا ) ].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088803993

    عدد مرات الحفظ

    779146149