إسلام ويب

كتاب الصلاة [8]للشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

  •  التفريغ النصي الكامل
  • من السنة أن يخفف الإمام الصلاة، وهذا ما ورد به الأمر إجمالاً، كما بينت السنة كيفية ذلك التخفيف من حيث القراءة وغيرها، واختلف أهل العلم في وجوب قراءة الفاتحة على المؤتم تبعاً لاختلاف فهمهم للأحاديث الواردة في ذلك، كما بينت السنة الأحكام المتعلقة بالركوع والرفع منه والسجود والجلوس بين السجدتين كل ذلك من أجل أن يؤدي المسلم صلاته كاملة مقبولة بإذنه سبحانه.

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

    اللهم اغفر لنا ولشيخنا، وعلمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا يا أرحم الراحمين.

    أما بعد:

    فبأسانيدكم إلى أبي داود رحمنا الله تعالى وإياه، قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب تخفيف الصلاة للأمر يحدث

    حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد وبشر بن بكر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأقوم إلى الصلاة وأنا أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز، كراهية أن أشق على أمه ).

    حدثنا قتيبة بن سعيد عن بكر -يعني: ابن مضر- عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن عمر بن الحكم عن عبد الله بن عنمة المزني عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها )].

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088530951

    عدد مرات الحفظ

    777160005