اهتم الإسلام ببيان الطهارة وما قد يكدرها أو يعرض لها من عوارض كالغسل يوم الجمعة، والصلاة في الثوب الذي يجامع فيه الرجل أهله، وبول الصبي، وكيفية تطهير الارض وغيرها من القضايا التي تدل على شمول الإسلام وعمومه.
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب الإعادة من النجاسة تكون في الثوب
حدثنا محمد بن يحيى بن فارس قال: حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث حدثتنا أم يونس بنت شداد قالت: حدثتني حماتي أم جحدر العامرية: ( أنها سألت عائشة عن دم الحيض يصيب الثوب فقالت: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلينا شعارنا، وقد ألقينا فوقه كساءً، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الكساء فلبسه، ثم خرج فصلى الغداة، ثم جلس، فقال رجل: يا رسول الله، هذه لمعة من دم، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما يليها، فبعث بها إلي مصرورة في يد الغلام فقال: اغسلي هذه وأجفيها، ثم أرسلي بها إلي، فدعوت بقصعتي فغسلتها، ثم أجففته فأحرتها إليه، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف النهار وهي عليه )].