الحديث الشريف : ( إن لنا أولاداً هم أكبر منه صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلا تدنيهم كما تدنيه، فدعاه عمر بحضرة شيوخ أهل بدر، فسألهم عن تفسير قول الله تعالى: (( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ))[النصر:1-3]، فقالوا: أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالاستغفار والتوبة إذا فتحت الأمصار وفتحت مكة، وجاءت الأفواج، ودخل الناس في الدين، فقال: لم تفهموها، فسأل ابن عباس عن تفسيرها، فقال: (( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ))[النصر:3]، هذا نعي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، (( إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ))[النصر:3]، فقال: لهذا أدنيته؟ ) مذكور في المواضع التالية