إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن أبا سفيان بن حرب و أبا جهل بن هشام و الأخنس بن شريق حليف بني زهرة: خرجوا ليلة ليستمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي في بيته، فأخذ كل رجل منهم مجلساً يستمع فيه، وكل لا يعلم بمكان صاحبه، فباتوا يستمعون إليه حتى إذا طلع الصبح تفرقوا، فجمعهم الطريق فتلاوموا، وقال بعضهم لبعض: لا تعودوا فلو رآكم بعض سفهائهم لأوقعتم في نفسه شيئاً، ثم انصرفوا حتى إذا كانت الليلة الثانية عاد كل رجل منهم إلى مجلسه، فباتوا يستمعون له، حتى إذا طلع الفجر تفرقوا، فجمعهم الطريق، فقال بعضهم لبعض مثلما قالوا أول مرة ثم انصرفوا، فلما كانت الليلة الثالثة أخذ كل رجل مجلسه، فباتوا يستمعون له حتى إذا طلع الفجر تفرقوا، فجمعهم الطريق، فقال بعضهم لبعض: لا نبرح حتى نتعاهد ألا نعود؛ لأنهم في كل يوم يحصل منهم النقض، فكان لا بد أن يكون بينهم عهد، فتعاهدوا على ذلك ثم تفرقوا، فلما أصبح الأخنس أخذ عصاه ثم خرج حتى أتى أبا سفيان بن حرب في بيته، فقال: يا أبا حنظلة ! أخبرني عن رأيك في ما سمعت من محمد، فقال أبو سفيان : يا أبا ثعلبة ! والله لقد سمعت أشياء أعرفها وأعرف ما يراد بها، وسمعت أشياء ما عرفت معناها ولا ما يراد بها، فقال له الأخنس : وأنا، والذي حلفت به، ثم خرج من عنده حتى أتى أبا جهل ، فقال: يا أبا الحكم ! أخبرني عن رأيك فيما سمعت من محمد، فقال: ماذا سمعت! تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تجاثينا على الركب وكنا كفرسي رهان، قالوا: منا نبي يأتيه الوحي من السماء، فمتى ندرك هذه، والله لا نؤمن به أبداً! ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718712

عدد مرات الحفظ

765796877