إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( انطلق نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم -أي: طلبوا منهم أن يضيفوهم وأن يكرموهم وأن يحسنوا قراهم وضيافتهم- فأبوا أن يضيفوهم -امتنع ذلك الحي من أحياء العرب من ضيافتهم، فهم على شركهم وهؤلاء الصحابة مسلمون، فما أراد المشركون أن يضيفوا المسلمين- قال: فلدغ سيد ذلك الحي، لدغه ثعبان في الليل، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، -يعني: أحضروا له الرقى والأدعية والأدوية التي يعتقدون بنفعها فما أثرت فيه ولا نفعه شيء- فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم لعلهم عندهم بعض شيء -يعني: بعض شيء ينفعنا من رقية أو دواء وعلاج- فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط؟ إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: إني والله لأرقي -أي: أنا أرقيه- ويشفى بإذن الله، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً -أي: أعطونا أجرة ومكافأة، طلبنا الضيافة فأبيتهم ضيافتنا، فنحن إذن لا نساعدكم إلا بمقابل- قال: فصالحوهم على قطيع من الغنم، وهذا القطيع بلغ عدده ثلاثين شاة، قالوا: نأخذ ثلاثين شاة إذا رقينا سيدكم وشفي وبرئ، فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين، فكأنما نشط من عقال ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

757625108