إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما أتينا القبر ولما يلحد -يعني: وجدناه لم يلحد بعد لا يزال الناس يعملون فيه- فجلسنا كأن على رءوسنا الطير, ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينكت بعود في يده الأرض, ثم قال عليه الصلاة والسلام: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزلت إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس, معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة, فيجلسون منه مد البصر, ثم يجيء ملك الموت, فيجلس عند رأسه ويقول: أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال عليه الصلاة والسلام: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء -تخرج سهلةً ميسرةً ذليلة- قال: فيأخذها، -أي: ملك الموت- فإذا أخذها لم يدعوها لحظة في يده حتى يأخذوها فيضعوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط, فتخرج منه نفحة مسك كأطيب مسك على وجه الأرض، ثم ينطلقون به ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

758321458