إسلام ويب

  • صفحة الفهرس

الحديث الشريف : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى سعد بن عبادة ليزوره، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، أأدخل؟ فقال سعد بن عبادة : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، دون أن يُسمع النبي عليه الصلاة والسلام، فقال قيس لوالده سعد : يا والدي! هذا رسول الله عليه الصلاة والسلام ألا تأذن له؟ قال: دعنا يزيدنا من السلام -فيسلم علينا سلاماً ثانياً وثالثاً ورابعاً إلى ما لا نهاية له، والطمع في الحسنات مطلوب، لكن لو وقف عند حد معقول يعني لكان أيضاً مطلوباً، وكان أولى، وهذا اجتهاده رضي الله عنه وأرضاه- فقال عليه الصلاة والسلام مرةً ثانية: السلام عليكم ورحمة الله، أأدخل؟ فقال سعد بن عبادة سراً يسمع أهله: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، فكرر النبي صلى الله عليه وسلم الاستئذان المرة الثالثة: السلام عليكم ورحمة الله أأدخل؟ فلم يجبه أحد فانصرف، فخرج سعد بن عبادة يهرول فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! والله سمعت استئذانك وسلامك من أول مرّة، فوقع في أذني ورددت، لكن أحببت أن تزيدنا من السلام، فقال عليه الصلاة والسلام: الاستئذان ثلاث؛ فإن أذن لأحدكم وإلا فلينصرف، ثم عاد النبي عليه الصلاة والسلام مع سعد فدخل البيت فقدم له غسلاً فاغتسل، ثم وضع له طعاماً فأكل عليه صلوات الله وسلامه، فرفع يديه إلى ربه وقال: اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة، رضي الله عنهم أجمعين. ثم لما أراد الانصراف عليه صلوات الله وسلامه تبعه سعد وقدم له حماراً ليركب عليه عليه صلوات الله وسلامه، وقال لولده قيس : اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: فصحبت النبي عليه الصلاة والسلام ليعود إلى بيته، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: اركب يا قيس . قلت: لا أركب، قال : إما أن تركب وإما أن ترجع، فقلت: بل أرجع يا رسول الله عليه الصلاة والسلام، فرجع قيس وذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته ) مذكور في المواضع التالية

مكتبتك الصوتية

أو الدخول بحساب

البث المباشر

المزيد

من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

عدد مرات الاستماع

3086718663

عدد مرات الحفظ

756584039