إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. عبد المحسن العباد
  5. سلسلة شرح سنن النسائي
  6. كتاب الصلاة
  7. شرح سنن النسائي - كتاب الاستسقاء - (باب ذكر الدعاء) إلى (باب الجهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء)

شرح سنن النسائي - كتاب الاستسقاء - (باب ذكر الدعاء) إلى (باب الجهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء)للشيخ : عبد المحسن العباد

  •  التفريغ النصي الكامل
  • إذا شحت الأمطار، وهلكت الأموال شرع للمسلمين الاستسقاء، إما بالدعاء أو بالصلاة، بأن يصلي بهم إمامهم ركعتين كصلاة العيدين يجهر فيهما بالقراءة.

    شرح حديث: (أن رسول الله قال: اللهم اسقنا)

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [ذكر الدعاء.

    أخبرنا محمد بن بشار حدثني أبو هشام المغيرة بن سلمة حدثني وهيب حدثني يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم اسقنا)].

    يقول النسائي رحمه الله: ذكر الدعاء، أي: ذكر الدعاء في الاستسقاء، أي: صيغته ولفظه، أو ما ورد فيه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من الأدعية، هذا هو المقصود بهذه الترجمة، وقد أورد النسائي رحمه الله حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام استسقى فقال: (اللهم اسقنا).

    قوله: (اللهم اسقنا)، هذا دعاء، وهو دعاء بطلب السقيا، وهذا هو الذي يطابق، ويوافق الاستسقاء؛ لأن الاستسقاء هو: طلب السقيا، كما أن الاستغفار طلب المغفرة، وما إلى ذلك، فالألف والسين والتاء تدل على الطلب، فالاستسقاء هو طلب السقيا.

    والسقيا: الغيث، ونزول المطر، الذي منه يشرب الناس، وتشرب دوابهم، وينبت النبات، وينبت فيه العشب والكلأ الذي يكون للمراعي، وينبت فيه الزرع الذي هو قوت الناس، فكل هذا يدخل تحت هذا الطلب الذي هو: (اللهم اسقنا).

    و(اللهم) هي بمعنى يا الله، ولكن الياء حذفت من الأول، وعوض عنها الميم التي في الآخر، فيقال: اللهم، يعني بدل (يا ألله اسقنا)، (اللهم اسقنا)، فيا اللهم اسقنا بمعنى: يا الله.

    تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله قال: اللهم اسقنا)

    قوله: [أخبرنا محمد بن بشار].

    هو البصري، الملقب بندار، وهو ثقة، حديثه عند أصحاب الكتب الستة، بل هو شيخ لأصحاب الكتب الستة، وبدون واسطة، وكانت وفاته سنة اثنتين وخمسين ومائتين، ويشاركه في سنة الوفاة، وفي كونه شيخاً لأصحاب الكتب الستة يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن المثنى العنزي، فهؤلاء ثلاثة ماتوا في سنة واحدة، قبل وفاة البخاري بأربع سنوات، وهم شيوخ لأصحاب الكتب الستة.

    [حدثني أبو هشام المغيرة بن سلمة].

    هو بصري، ثقة، ثبت، أخرج حديثه البخاري تعليقاً، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

    [حدثني وهيب].

    هو ابن خالد البصري، وهو ثقة، ثبت، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [حدثني يحيى بن سعيد].

    هو الأنصاري المدني، وهو من صغار التابعين، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة، وهو يروي عن أنس بن مالك.

    وأنس بن مالك من صغار الصحابة، الذين عمروا وأدركهم صغار التابعين، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة، وهو الذي روى عنه البخاري الحديث الأول في صحيحه: (إنما الأعمال بالنيات)، الذي هو فرد إلى يحيى بن سعيد؛ لأنه رواه عن عمر رضي الله عنه، ورواه عن عمر علقمة بن وقاص الليثي، وهو من كبار التابعين، ورواه عن علقمة بن وقاص الليثي محمد بن إبراهيم التيمي، وهو من أوساط التابعين، ورواه عن محمد بن إبراهيم التيمي يحيى بن سعيد الأنصاري، وهو من صغار التابعين، فالحديث اجتمع فيه ثلاثة من التابعين: واحد من الكبار، وواحد من أوساطهم، وواحد من صغارهم.

    [عن أنس بن مالك].

    وأما أنس بن مالك رضي الله عنه فهو خادم رسول الله عليه الصلاة والسلام، خدمه عشر سنوات، منذ قدم رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى المدينة حتى توفاه الله، وأكثر من الرواية عن الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو أحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهم أبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وأنس، وجابر، وأبو سعيد، وأم المؤمنين عائشة، فهؤلاء سبعة، عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين.

    شرح حديث: (اللهم أسقنا) من طريق ثانية

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا المعتمر سمعت عبيد الله بن عمر، وهو العمري عن ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقام إليه الناس فصاحوا فقالوا: يا نبي الله! قحطت المطر، وهلكت البهائم، فادع الله أن يسقينا، قال: اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، قال: وأيم الله ما نرى في السماء قزعةً من سحاب، قال: فأنشأت سحابة فانتشرت، ثم إنها أمطرت، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى وانصرف الناس، فلم تزل تمطر إلى يوم الجمعة الأخرى، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب صاحوا إليه فقالوا: يا نبي الله! تهدمت البيوت، وتقطعت السبل، فادع الله أن يحبسها عنا، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم حوالينا ولا علينا، فتقشعت عن المدينة، فجعلت تمطر حولها، وما تمطر بالمدينة قطرة، فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل)].

    هنا أورد النسائي حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، الذي فيه استسقاء الرسول عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة، وأنه كان يخطب، فطلب منه الناس أن يستسقي، وأن يطلب من الله عز وجل أن يسقيهم، وأن ينزل عليهم الغيث؛ لأنه قد حصل القحط، وانقطاع السبل، وهلاك الأموال بسبب قلة الأمطار التي يحصل معها الجدب، وعدم النبات في الأرض، فلا يستطاع أن يسافر على الإبل، لوجود الجدب في الطريق، وعدم وجود شيء يقيتها وينفعها، فاستسقى عليه الصلاة والسلام في خطبته، ثم أنزل الله عز وجل المطر، وتجمعت السحاب، واستمر نزول المطر إلى الجمعة الثانية، ولما خطب عليه الصلاة والسلام في الجمعة الثانية، طلبوا منه أن يسأل الله عز وجل أن يحبس المطر عنهم، وقالوا: إنها تهدمت البيوت، أي: من كثرة المطر، فسأل الله عز وجل أن يجعلها حواليهم ولا عليهم، فقال: (اللهم حوالينا ولا علينا)، وهذا من آدابه عليه الصلاة والسلام في السؤال، فلم يسأل الله عز وجل أن يمسك الماء، وأن يحبس الماء عنهم، وإنما طلب منه أن يصرف ذلك عن المدينة، وعن بيوتها وبنائها، وأن يكون ذلك في منابت الشجر، وفي بطون الأودية، وحواليهم ولا عليهم، فانقشعت تلك السحب، وتمزق السحاب وتفرق، وصار يمطر حوالي المدينة، ولا يمطر عليها، وصار الذي فوق المدينة صحو، والذي حواليها سحاب يمطر، حتى قال: (فنظرت إليها وإذا هي مثل الإكليل)، الإكليل هو: المحيط بالشيء، ويكون في وسط الدائرة، أي: أن السحاب صارت حوالي المدينة، من جميع جوانبها كالدائرة حولها، والمدينة ليس عليها شيء من السحاب، وهذا هو المقصود بالإكليل، ولهذا يقال لما يوضع على الرأس مما يحيط بجوانبه: إكليل، وكذلك يقال في الورثة: (كلالة) الذين هم من ليس له ولد ولا والد، قالوا: لأن الورثة أحاطوا به كإحاطة الإكليل؛ لأنهم ليسوا من أصول ولا فروع، وإنما هم حواشي وجوانب أحاطوا به من جهاته المختلفة، شاركوا الميت في أبيه، أو في أبي أبيه، فصاروا محيطين به.

    وفي هذا الحديث بيان أن الصحابة سألوا منه عليه الصلاة والسلام الدعاء، وأن يستسقي، وفي بعض الطرق التي تقدمت، والتي ستأتي أنه شخص واحد الذي طلب الدعاء، وطلب الاستسقاء من رسول الله عليه الصلاة والسلام، فيحتمل أن يكون واحد بدأ، والباقون تكلموا معه مؤيدين ومقرين بما طلب، وأن هذا هو الواقع، فيكون نسب إلى الشخص في بعض الأحيان؛ لأنه هو الذي بدأ هذا، ونسب إلى الجميع؛ لأنهم وافقوه، وأقروه، ولم يعترضوا عليه؛ لأن هذا أمر مشترك، وحاجة الجميع إليه، والقحط قد حصل، وهم يطلبون الغيث والاستسقاء، فيكون هذا هو التوفيق بين ما جاء في بعض الروايات، من ذكر الواحد، وما جاء في بعضها، من ذكر الجماعة.

    تراجم رجال إسناد حديث: (اللهم أسقنا) من طريق ثانية

    قوله: [أخبرنا محمد بن عبد الأعلى].

    هو الصنعاني البصري، وهو ثقة، أخرج حديثه مسلم، وأبو داود في كتاب القدر، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.

    وقد مر ذكر محمد بن عبد الأعلى يروي كثيراً عن خالد بن الحارث البصري، لعل جلَّ ما ورد أو إن جل ما ورد فيه محمد بن عبد الأعلى، يروي عن خالد بن الحارث البصري، لكنه يأتي يروي عن غيره كما هنا.

    [حدثنا المعتمر].

    هو ابن سليمان بن طرخان التيمي البصري، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. وليس في رجال الكتب الستة، من يسمى (معتمراً) سواه، فهو الذي يسمى بهذا الاسم وحده، ممن هم من رجال الكتب الستة، أما بالنسبة لغير الرواة، يعني مثل الآباء، فهناك منصور بن المعتمر، وهو كوفي من طبقة الأعمش.

    [سمعت عبيد الله بن عمر وهو العمري].

    هو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ينتهي نسبه إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ويقال له: العمري، وكلمة (العمري) هذه ليست مما جاء عن المعتمر بن سليمان، بل الذي أتى بها هو من دون المعتمر بن سليمان، أتى بها للتوضيح والبيان، وعبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، هو الذي يقال له: المصغر؛ لأن له أخاً اسمه عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر، ويقال له: المكبر، ذاك ضعيف، وأما المصغر فهو ثقة.

    وحديث عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر عند أصحاب الكتب الستة.

    [عن ثابت].

    هو ثابت بن أسلم البناني البصري، وهو ثقة، حديثه عند أصحاب الكتب الستة.

    [عن أنس].

    أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، وقد تقدم ذكره.

    شرح حديث: (اللهم أغثنا) من طريق ثالثة

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر حدثنا شريك بن عبد الله عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: (أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ يخطب، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً، وقال: يا رسول الله! هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله أن يغيثنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحابة ولا قزعة، وما بيننا وبين سلعٍ من بيت ولا دار، فطلعت سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت وأمطرت، قال أنس: ولا والله ما رأينا الشمس سبتاً، قال: ثم دخل رجلٌ من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ يخطب، فاستقبله قائماً فقال: يا رسول الله! عليك، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله أن يمسكها عنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر، قال: فأقلعت، وخرجنا نمشي في الشمس، قال شريك: سألت أنساً: أهو الرجل الأول؟ قال: لا)].

    وهنا أورد النسائي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه من طريق أخرى، وقد تقدم هذا الحديث الذي فيه ذكر السؤال من رجل دخل المسجد، وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يستسقي، وقد تقدم ذكره فيما يتعلق برفع اليدين في الاستسقاء، وفي الدعاء في الاستسقاء، وهنا أورده لبيان الدعاء الذي كان يدعو به رسول الله عليه الصلاة والسلام في الاستسقاء، ومنه قوله: (اللهم أغثنا، اللهم أغثنا)، وقد مر فيما مضى أنه قال: [(اللهم اسقنا)]، وأنشأ الله عز وجل سحابة، وما كان في السماء من سحابة ولا قزعة، وهي: القطع الصغيرة من السحاب، فأنشأ الله سحابةً مثل الترس، قيل: إن التشبيه إنما هو في الاستدارة والكثافة، وقيل: إنه في الصغر، أي: في صغرها، وإنها سحابة صغيرة مستديرة مثل الترس، فلما كانت في الوسط توسعت، وامتدت حتى تلبدت السماء بالغيوم، وأمطرت، واستمر المطر إلى الجمعة الأخرى، ثم طلب رجل من النبي عليه الصلاة والسلام أن يدعو بأن يمسكها، أي: يحبس السماء عنهم؛ لأنه قد حصل لهم أضرار باستمرار نزوله وهطوله، فرفع يديه إلى السماء وقال: [(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الظراب والآكام، وبطون الأودية، ومنابت الشجر)]، فتقطع ذلك السحاب، وطلعت الشمس، وصار المطر حوالي المدينة، وليس على المدينة بدعاء رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه، فالحاصل: أن الحديث مشتمل على الدعاء في صلاة الاستسقاء.

    تراجم رجال إسناد حديث: (اللهم أغثنا) من طريق ثالثة

    قوله: [أخبرنا علي بن حجر].

    هو ابن إياس السعدي المروزي، ثقة، حافظ، أخرج حديثه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وهو من شيوخ مسلم الذين أكثر من الرواية عنهم.

    [حدثنا إسماعيل بن جعفر].

    إسماعيل بن جعفر البصري، وهو ثقة، ثبت، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [حدثنا شريك بن عبد الله].

    هو ابن أبي نمر، وليس شريك بن عبد الله القاضي؛ لأن شريك بن عبد الله القاضي، متأخر في الطبقة، وهو من طبقة شيوخ شيوخ النسائي، يعني: قتيبة، شيخ النسائي، يروي عن شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، فـشريك بن عبد الله هذا طبقته عالية، وهو يروي عن الصحابة، يروي عن أنس بن مالك، فهو شريك بن عبد الله بن أبي نمر، وقد مر ذكره في بعض الروايات عن أنس رضي الله تعالى عنه، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر صدوق يخطئ، وحديثه أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي في الشمائل، والنسائي، وابن ماجه.

    [عن أنس بن مالك رضي الله عنه].

    وقد مر ذكره.

    وهذا الإسناد من الرباعيات عند النسائي؛ لأن فيه علي بن حجر يروي عن إسماعيل بن جعفر، وإسماعيل بن جعفر يروي عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر يروي عن أنس بن مالك، فهؤلاء أربعة بين النسائي، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا من أعلى الأسانيد عند النسائي، ليس عند النسائي أعلى من الرباعيات، وأصحاب الكتب الستة ثلاثة منهم عندهم ثلاثيات، وهم: البخاري، عنده اثنان وعشرون حديثاً ثلاثياً، والترمذي، وعنده حديث واحد ثلاثي، وابن ماجه، وعنده خمسة أحاديث ثلاثية كلها بإسناد واحد، وذلك الإسناد ضعيف، أما مسلم، وأبو داود، والنسائي، فليس عندهم ثلاثيات أصلاً، بل أعلى ما عندهم الرباعيات.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088523455

    عدد مرات الحفظ

    777119092