إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. عبد المحسن العباد
  5. سلسلة شرح سنن النسائي
  6. كتاب الصلاة
  7. شرح سنن النسائي - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب ذكر الاختلاف على حبيب بن أبي ثابت في حديث ابن عباس في الوتر - باب ذكر الاختلاف على الزهري في حديث أبي أيوب في الوتر

شرح سنن النسائي - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - باب ذكر الاختلاف على حبيب بن أبي ثابت في حديث ابن عباس في الوتر - باب ذكر الاختلاف على الزهري في حديث أبي أيوب في الوترللشيخ : عبد المحسن العباد

  •  التفريغ النصي الكامل
  • ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي الليل سبعاً، وتسعاً، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وكان غالب أحواله إحدى عشرة، ولما أسن صار يصلي سبعاً.

    شرح حديث: (أنه صلى الله عليه وسلم قام من الليل فاستن ... ثم أوتر بثلاث وصلى ركعتين ..)

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ذكر الاختلاف على حبيب بن أبي ثابت في حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الوتر.

    أخبرنا محمد بن رافع حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي عن أبيه عن جده رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه قام من الليل فاستن ثم صلى ركعتين، ثم نام ثم قام فاستن ثم توضأ فصلى ركعتين، حتى صلى ستاً، ثم أوتر بثلاث وصلى ركعتين)].

    ثم ذكر النسائي اختلاف الناقلين على حبيب بن أبي ثابت، في حديث ابن عباس في الوتر، وأورد فيه حديث ابن عباس من طرق، أولها هذه الطريق الذي فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قام من نومه فاستن، أي: استاك وصلى ركعتين، ثم نام ثم قام، واستن، وتوضأ وصلى ركعتين حتى صلى ستاً، ثم صلى ثلاثاً، وصلى ركعتين، وفيه ذكر أنه صلى ثلاثاً التي أوتر بها.

    تراجم رجال إسناد حديث: (أنه صلى الله عليه وسلم قام من الليل فاستن ... ثم أوتر بثلاث وصلى ركعتين ...)

    قوله: [أخبرنا محمد بن رافع].

    هو محمد بن رافع النيسابوري القشيري شيخ الإمام مسلم، وقد أكثر مسلم من الرواية عنه، وهو من بلده ومن قبيلته؛ لأن مسلم قشيري، ونيسابوري، ومحمد بن رافع نيسابوري قشيري، فهو من أهل بلد الإمام مسلم، ومن قبيلة الإمام مسلم التي هي: قشير، ولهذا عندما يذكرون الإمام مسلم ونسبته إلى قبيلته فيقولون: القشيري من أنفسهم، يعني: أن نسبته إلى قشير نسبة أصل ونسب، بخلاف البخاري، فإنهم إذا قالوا: الجعفي قالوا: مولاهم، ليست نسبته نسبة نسب، ولكنها نسبة ولاء؛ لأن أحد أجداد البخاري أسلم على يدي أحد الجعفيين، فقيل له: الجعفي، أي: جده، نسبة إلى ذلك الشخص الذي أسلم على يديه، فكان ينسب إليهم، فهو ونسله يقال لهم: الجعفيين ولاء، فإذا ذكروا نسبة البخاري إلى الجعفيين قالوا: مولاهم، يعني نسبته نسبة ولاء، والولاء يكون بالحلف، ويكون بالإسلام، ويكون بالعتق، فيقال: مولى للمولى بالحلف، والمولى بالإسلام، ومنه نسبة البخاري إلى الجعفيين، فإنها ولاء بالإسلام، ونسبة إلى العتق، رقيق يعتق فينسب إلى من أعتقه ولاء، فيقال: مولاه أو مولى آل فلان. وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجه.

    [حدثنا معاوية بن هشام].

    صدوق له أوهام، أخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد، ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة.

    [حدثنا سفيان].

    هو الثوري، وقد مر ذكره.

    [عن حبيب بن أبي ثابت].

    ثقة يرسل ويدلس، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

    [عن محمد بن علي].

    هو محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وهو ثقة، أخرج حديثه مسلم، وأصحاب السنن الأربعة.

    [عن أبيه].

    هو علي بن عبد الله بن عباس، وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد، ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة.

    [عن أبيه عبد الله بن عباس].

    وقد مر ذكره.

    شرح حديث: (... فقام فتوضأ واستاك ... وصلى ركعتين وأوتر بثلاث) من طريق ثانية

    وقال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا أحمد بن سليمان حدثنا حسين عن زائدة عن حصين عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده رضي الله عنهما قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام فتوضأ واستاك وهو يقرأ هذه الآية حتى فرغ منها: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ [آل عمران:190]، ثم صلى ركعتين، ثم عاد فنام حتى سمعت نفخه، ثم قام فتوضأ واستاك، ثم صلى ركعتين، ثم نام، ثم قام فتوضأ واستاك، وصلى ركعتين وأوتر بثلاث].

    أورد النسائي حديث ابن عباس من طريق أخرى، وهي مثل الذي قبلها، يعني: صلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين، ثم صلى ثلاثاً، والطريق الأولى أنه صلى ركعتين يعني: بعد الوتر بثلاث، صلى ركعتين، وفيه أنه نام بعد الركعتين، ثم نام مرة أخرى بعد الركعتين، ثم نام، ثم أوتر بثلاث.

    تراجم رجال إسناد حديث: (... فقام فتوضأ واستاك ... وصلى ركعتين وأوتر بثلاث) من طريق ثانية

    قوله: [أخبرنا أحمد بن سليمان].

    هو الرهاوي، ثقة، حافظ، أخرج له النسائي وحده، وقد مر ذكره آنفاً.

    [حدثنا حسين].

    هو حسين بن علي الجعفي البصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

    [عن زائدة].

    هو زائدة بن قدامة البصري، وهو ثقة ثبت، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

    [ عن حصين ].

    هو حصين بن عبد الرحمن الكوفي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

    [عن حبيب عن محمد بن علي عن أبيه عن ابن عباس].

    وقد مر ذكرهم في الإسناد الذي قبل هذا.

    طريق ثالثة لحديث: (استيقظ رسول الله صلى الله فاستن) وتراجم رجال إسنادها

    وقال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا محمد بن جبلة حدثنا معمر بن مخلد ثقة حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن. وساق الحديث].

    أورد النسائي حديث ابن عباس من طريق أخرى، وفيه الإحالة على الطريق التي قبلها: أنه استيقظ واستن، ثم ساق الحديث الذي هو كونه قام، واستاك، وتلا الآيات من آخر سورة آل عمران، وصلى ركعتين ثم نام، ثم صلى ركعتين ثم نام، ثم صلى ركعتين ثم نام، ثم قام وصلى ثلاثاً، يعني: هذا الحديث الطريق الأخرى: أنه قام واستن، وساق الحديث، أي: كالرواية التي قبله.

    قوله: [أخبرنا محمد بن جبلة].

    صدوق، أخرج حديثه النسائي وحده.

    [حدثنا معمر بن مخلد].

    ثقة، أخرج حديثه النسائي وحده.

    [حدثنا عبيد الله بن عمرو].

    هو الرقي، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن زيد].

    هو زيد بن أبي أنيسة، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي عن ابن عباس].

    وقد مر ذكرهم.

    شرح حديث: (كان رسول الله يصلي من الليل ثمان ركعات ويوتر بثلاث ...)

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ذكر الاختلاف على حبيب بن أبي ثابت في حديث ابن عباس رضي الله عنهما في الوتر.

    أخبرنا هارون بن عبد الله حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر النهشلي عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن الجزار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثمان ركعات، ويوتر بثلاث، ويصلي ركعتين قبل صلاة الفجر). خالفه عمرو بن مرة فرواه عن يحيى بن الجزار عن أم سلمة رضي الله عنها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم].

    فهذا الحديث حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي ثمان، ثم يوتر بثلاث، ثم يصلي ركعتين قبل صلاة الصبح. فيه أنه عليه الصلاة والسلام كان يصلي إحدى عشرة ركعة، يصلي ثمانياً ثم يصلي ثلاثاً، فيكون مجموع صلاته في الليل إحدى عشرة ركعة، ثمان منها، إما متصلة، وإما مفصولة، وثلاث منها إما متصلة بحيث لا يسلم إلا في آخرها، وإما أنه يسلم بعد الاثنتين، ثم يأتي بالركعة على حدة، وكل ذلك جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يأتي بثلاث لا يسلم إلا في آخرها، وليس هناك تشهد بين الثانية والثالثة، وإنما هي ثلاث مسرودة، وكذلك يأتي باثنتين يتشهد ويسلم، ثم يأتي بركعة مستقلة، فهذا من هديه عليه الصلاة والسلام، وعمله في قيام الليل، والوتر صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.

    تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يصلي من الليل ثمان ركعات ويوتر بثلاث)

    قوله: [أخبرنا هارون بن عبد الله].

    هو البغدادي الحمال، وهو ثقة، أخرج حديثه مسلم وأصحاب السنن الأربعة.

    [يروي عن يحيى بن آدم].

    هو ابن سليمان الكوفي، وهو ثقة، حافظ، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن أبي بكر النهشلي].

    هو عبد الله بن قطاف أبو بكر النهشلي، وهو صدوق، أخرج له مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، لم يخرج له البخاري، ولا أبو داود.

    [عن حبيب بن أبي ثابت].

    هو حبيب بن أبي ثابت الكوفي، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة، وهو يرسل ويدلس.

    [عن يحيى الجزار].

    وصدوق، أخرج حديثه مسلم، وأصحاب السنن الأربعة.

    [عن ابن عباس].

    هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد العبادلة الأربعة من أصحابه الكرام، وهم: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، هؤلاء هم العبادلة الأربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم: أبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وجابر، وأبو سعيد، وأنس بن مالك، وأم المؤمنين عائشة، رضي الله تعالى عن الجميع.

    شرح حديث: (كان رسول الله يوتر بثلاث عشرة ركعة ...)

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا أحمد بن حرب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث عشرة ركعة، فلما كبر وضعف أوتر بتسع). خالفه عمارة بن عمير فرواه عن يحيى بن الجزار عن عائشة رضي الله تعالى عنها].

    وهذا أيضاً حديث عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها، فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث عشرة ركعة، أي: جملة صلاة الليل التي نهايتها الوتر، ويطلق الوتر على الثلاث، وعلى الركعة الأخيرة، وعلى صلاة الليل كلها؛ لأنها وتر وليست بشفع؛ لأنها قد ختمت بوتر، فتقول أم سلمة: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث عشرة ركعة، فلما كبر وضعف أوتر بتسع)، وقوله: [(ثلاثة عشرة ركعة)] مع أن المعروف، أو الكثير في الروايات أنه يصلي إحدى عشرة ركعة، وقيل: إن التوفيق بين الروايتين أن المراد بهاتين الثنتين التي هي مكملة للثلاث عشرة ركعة بعد الحادية عشرة، هي ركعتان خفيفتان يبدأ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل، وقيل غير ذلك، والثلاث عشرة ركعة هي أكثر ما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه يفعله، فأكثر ما روي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فعله في قيام الليل ثلاث عشرة ركعة، وأقل ما جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه صلى في الليل سبع ركعات، وهذا عندما كبر صلى تسعاً، وقد جاء في بعض الأحاديث أنه صلى سبعاً.

    تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يوتر بثلاث عشرة ركعة ...)

    قوله: [أخبرنا أحمد بن حرب].

    هو أحمد بن حرب الموصلي، وهو صدوق، أخرج حديثه النسائي وحده.

    [حدثنا أبو معاوية].

    هو محمد بن خازم الضرير الكوفي، وهو ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وهو مشهور بكنيته أبو معاوية، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

    [عن الأعمش].

    هو سليمان بن مهران الكاهلي الكوفي، وهو ثقة، حديثه عند أصحاب الكتب الستة.

    [عن عمرو بن مرة].

    هو عمرو بن مرة الكوفي، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن يحيى الجزار عن أم سلمة].

    وقد مر ذكرهما.

    شرح حديث: (كان رسول الله يصلي من الليل تسعاً ...)

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا أحمد بن سليمان حدثنا حسين عن زائدة عن سليمان عن عمارة بن عمير عن يحيى بن الجزار عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل تسعاً، فلما أسن وثقل صلى سبعاً)].

    أورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها، وأنه كان يصلي تسعاً، يعني: في بعض أحواله، ويصلي إحدى عشرة، ويصلي ثلاث عشرة، ويصلي سبعاً، في بعض أحواله، فأقل شيء جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه صلى من الليل سبعاً، وأكثر شيء جاء عنه أنه صلى ثلاث عشرة، وأكثر ما ورد عنه أنه كان يصلي إحدى عشرة ركعة، وجاء عنه أنه يصلي تسعاً، كما جاء في هذا الحديث، والمقصود أن هذا في بعض أحواله أنه يصلي تسعاً، ويصلي إحدى عشرة، ويصلي ثلاث عشرة، ولما أسن كان يصلي سبعاً.

    تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله يصلي من الليل تسعاً ...)

    قوله: [أخبرنا أحمد بن سليمان].

    هو أحمد بن سليمان الرهاوي، وهو ثقة، حافظ، أخرج حديثه النسائي وحده.

    [حدثنا حسين].

    هو ابن علي الجعفي، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن زائدة].

    هو زائدة بن قدامة، وهو ثقة، ثبت، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن سليمان].

    هو الأعمش، سليمان بن مهران الكاهلي، يأتي ذكره باسمه كما هنا، ويأتي ذكره باللقب الأعمش، يأتي أحياناً هكذا وأحياناً هكذا، ومعرفة ألقاب المحدثين هي نوع من أنواع علوم الحديث، وفائدة معرفة هذا النوع ألا يظن الشخص الواحد شخصين، فيما إذا ذكر باسمه مرة وبلقبه أخرى، يظن أن هذا شخص وهذا شخص، مثلما هنا جاء ذكر الأعمش في الإسناد الذي قبل هذا، وجاء ذكر سليمان في هذا الإسناد، وسليمان هو: الأعمش، والأعمش هو: سليمان، ذكر باسمه مرة وذكر بلقبه مرة، فمن لا يعرف يظن أن الشخص الواحد شخصين، الأعمش شخص، وسليمان شخص، والذي يعلم بأن الأعمش لقب، وصاحب اللقب هو سليمان بن مهران، يذكر باسمه أحياناً، ويذكر بلقبه أحياناً، لا يلتبس عليه الأمر.

    [عن عمارة بن عمير].

    ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن يحيى عن عائشة].

    وقد مر ذكرهما.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3087501681

    عدد مرات الحفظ

    772703722