إسلام ويب

الصوتيات

  1. الصوتيات
  2. علماء ودعاة
  3. محاضرات مفرغة
  4. عبد المحسن العباد
  5. سلسلة شرح سنن النسائي
  6. كتاب الصيام
  7. شرح سنن النسائي - كتاب الصيام - (باب سرد الصيام) إلى (باب صوم يوم وإفطار يوم)

شرح سنن النسائي - كتاب الصيام - (باب سرد الصيام) إلى (باب صوم يوم وإفطار يوم)للشيخ : عبد المحسن العباد

  •  التفريغ النصي الكامل
  • يشرع الإكثار من الصيام، ولكن الأفضل صيام داود، وهو صوم يوم وإفطار يوم، وما زاد عليه كان فيه مشقة على النفس، وتفويتاً لمصالح دينية ودنيوية.

    شرح حديث: (يا رسول الله! إني رجل أسرد الصوم...)

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [سرد الصيام.

    أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا حماد عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها: (أن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، إني رجل أسرد الصوم، أفأصوم في السفر؟ قال: صم إن شئت، أو أفطر إن شئت)].

    عقد الترجمة لقوله: سرد الصيام، وكان مقصوده منها؛ لأنه جاء في نفس الحديث: (إنني أسرد الصيام)، والمقصود: أنه يكثر منه، ويوالي صيامه، لكنه لا يدل على أنه يصوم الدهر، لكنه يدل على أنه يكثر من الصيام وأنه يواليه، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الصيام في السفر؟ فقال: (إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر).

    فقد مر حديث حمزة بن عمرو الأسلمي من طرق عديدة فيما يتعلق بالصيام في السفر، وهنا أورده من أجل السرد؛ لأن له علاقة بصوم الدهر من جهة أن فيه ذكر السرد، لكنه ليس كصيام الدهر، ولا يدل على صيام الدهر، وإنما يدل على الإكثار من الصيام، وليس فيه صيام الدهر.

    فالرسول قال: (إن شئت فصم وإن شئت فأفطر)، أي: الإنسان في السفر له أن يصوم، وله أن يفطر، وقد عرفنا فيما مضى أن الصيام في السفر وعدم الصيام، يكون هذا أولى في بعض الأحوال، وهذا أولى في بعض الأحوال.

    تراجم رجال إسناد حديث: (يا رسول الله! إني رجل أسرد الصوم...)

    قوله: [أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي].

    هو يحيى بن حبيب بن عربي البصري، وهو ثقة، أخرج له مسلم، وأصحاب السنن الأربعة.

    [حدثنا حماد].

    هو حماد بن زيد بن درهم البصري، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة. وإذا جاء يحيى يروي عن حماد غير منسوب فالمراد به حماد بن زيد كما عرفنا ذلك من قبل.

    [عن هشام].

    هو هشام بن عروة بن الزبير، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.

    [عن أبيه].

    هو عروة بن الزبير بن العوام، وهو ثقة، فقيه، أحد فقهاء المدينة السبعة المشهورين في عصر التابعين، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.

    [عن عائشة].

    هي أم المؤمنين، الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وأرضاها.

    [أن حمزة بن عمرو الأسلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم].

    إذاً هو من مسند عائشة، لكنه سبق أن جاء أنه من مسند حمزة بن عمرو الأسلمي، وأن حمزة هو الذي يخبر عن نفسه، وهنا عائشة تخبر أنه حصل من حمزة كذا وكذا، وهنا ليس من رجال الإسناد، لكن فيما تقدم هو من رجال الإسناد، وهو الذي ينتهي الحديث إليه، ويخبر عن سؤاله النبي صلى الله عليه وسلم وإجابة النبي صلى الله عليه وسلم إياه، وقد جاء ذلك من طرق عديدة، وحمزة أخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088542639

    عدد مرات الحفظ

    777226367