إسلام ويب

شرح سنن أبي داود [455]للشيخ : عبد المحسن العباد

  •  التفريغ النصي الكامل
  • من ثيابه صلى الله عليه وسلم التي كان يلبسها الحبرة، وهي لباس يؤتى من اليمن وهو مصنوع من الكتان أو القطن كان يتزين بها في المناسبات، كما أن من لباس البياض وقد حث عليه، كما كان يصبغ ثيابه بالصفرة حتى العمامة، ويلبس الأخضر صلى الله عليه وسلم، وكل هذه الأنواع من الثياب مما جاءت الشريعة بجوازها أو الحث على لبسها.

    شرح حديث أنس أن أحب اللباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبرة

    قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب في لبس الحبرة.

    حدثنا هدبة بن خالد الأزدي حدثنا همام عن قتادة قال: قلنا لـأنس -يعني: ابن مالك رضي الله عنه-: (أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: الحبرة) ].

    [ باب في لبس الحبرة ] والحبرة: لباس يؤتى به من اليمن، وكان أحب اللباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    وهي: ثياب من كتان أو قطن محبرة، والتحبير التزيين، أي: مزخرفة أو مجمَّلة.

    تراجم رجال إسناد حديث أنس أن أحب اللباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبرة

    قوله: [ حدثنا هدبة بن خالد الأزدي ].

    هدبة بن خالد ويقال له: هداب ، وقيل: إن هدبة اسم وهداب لقب مأخوذ من الاسم، ومسلم رحمه الله يذكره بلقبه ويذكره باسمه، وأما البخاري فإنه لا يذكره إلا باسمه، وأبو داود ذكره هنا باسمه هدبة ، وهو ثقة أخرج حديثه البخاري ومسلم وأبو داود .

    [ حدثنا همام ].

    همام بن يحيى العوذي ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

    [ عن قتادة قال: قلنا لـأنس ].

    مر ذكرهما، وهذا إسناد رباعي من أعلى الأسانيد عن أبي داود .

    مكتبتك الصوتية

    أو الدخول بحساب

    البث المباشر

    المزيد

    من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر

    عدد مرات الاستماع

    3088521904

    عدد مرات الحفظ

    777104735